صدر كتاب " البشارة العظمى" عن دار أعراف الرياض للنشر في 122 صفحة. ويأتي الكتاب  ضمن مشروع لعدة إصدارات عن نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم بعدة لغات.
ما البشارة العظمى؟ أو من البشارة العظمى؟ إن هذا الكتاب ليس تعريفا بالإسلام، بل هو نصوص موثقة توثيقا جيدا من حياة وأقوال النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن البشارات التي وردت قبله في الكتب السماوية،

ومن الحوادث والظروف التي عاشها في حياته؛ لنعرفه في علاقته مع الأنبياء، ومع الآخر، ومع الأعداء، في حال الضعف وفي حال القوة، وكذلك مع المرأة، وكذلك في عيون الفلاسفة وعقلاء العالم.
وقد أكد محمد جبر الحربي مدير دار أعراف الرياض للنشر أن جوهر الفكرة يكمن في التركيز على نبي الإنسانية: النبي الإنسان، نبي الرحمة، عبر سيرته العطرة، وأحاديثه التي تعد أعظم مدرسة للمجتمعات البشرية التي أخذت في التفتت، وأثرت عليها أفكار مغالية، ووجهات نظر مقلوبة لا تصب في خير الإنسانية، بل تذكي نار الحقد والكراهية، كما أن في خلقه وحديثه أنجع علاج لمشاكل العالم الذي مزقته الحروب والصراعات.
وأضاف الحربي لقد وقف خلف هذا الكتاب مجموعة من المبدعين فالرؤية للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وهو إضافة لقامته الشعرية العالية، وحضوره المحبب لدى الناس في كل مكان، يتميز بعقله الجميل، وتواضعه الجم، وأفكاره النيرة المختلفة المؤتلفة، وهو صاحب مدرسة مؤثرة فاعلة، أما الأنصاري عبد الواحد فهو واحد من أفضل الأدباء الشباب لغة وثقافة وعلماً سواء في علوم الدين، أو في الآداب، وقد جمع ونسق وأعد نصوص الكتاب.